كرّم رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي الأستاذ توفيق دبوسي رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان (إيدال) المهندس نبيل عيتاني، خلال حفل اقامه على شرفه في 7 كانون الأول 2016 في مقر الغرفة في طرابلس في حضور عدد من أعضاء مجلس الإدارتين، رؤساء الهيئات الاقتصادية في الشمال وحشد من الإعلاميين. وأشاد دبوسي بالإنجازات التي قام بها عيتاني مثنيا على التعاون المشترك بين "ايدال" والغرفة.  واعتبر عيتاني أن هذا التكريم هو تكريم لـ"ايدال" على الجهود المبذولة في تأديتهم للمهام التي تضطلع بها المؤسسة سواء لجهة ترويج لبنان كمقصد مهم للاستثمارات في المنطقة، او لجهة مساندة القطاعات الإنتاجية والمساهمة في تعزيز صادراتها.

نظمت المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان "ايدال" بالتعاون مع مكتب فيريتاس لبنان ورشة عمل ارشادية حول "نظام التتبع في مراكز التوضيب"، في حضور رؤساء النقابات الزراعية والصناعية وحشد من المصدرين. وأعلن رئيس مجلس إدارة "ايدال" المهندس نبيل عيتاني أن هذا البرنامج حقق نتائج ايجابية مباشرة وغير المباشرة لناحية تحسّن نوعية التوضيب وخلق توازن بين العرض والطلب في الأسواق واختراق اسواق جديدة، مؤكدا أن المنتجات اللبنانية المصدّرة لا يمكنها ان تنافس بالكمية، بل بالنوعية العالية، من هنا ضرورة اعتماد المقاييس والمعايير الدولية. 

شارك رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان المهندس نبيل عيتاني على رأس وفد من المؤسسة في مؤتمر الطاقة الاغترابية الذي تم تنظيمه في البرازيل في 27 و28 تشرين الثاني الحالي. وكانت للمهندس عيتاني كلمة في جلسة "استعراض الفرص من خلال الانتشار اللبناني: الاستثمار في لبنان والتجارة الثلاثية" ركز فيها على إشراك جميع المغتربين اللبنانيين او المتحدرين من اصل لبناني في التنمية الاقتصادية للبنان. وعقد المهندس عيتاني لقاءات مع العديد من الشخصيات اللبنانية المغتربة في البرازيل، ومن بينهم المطران ادغار ماضي ورئيس بلدية ساو باولو فرناندو حداد. كما التقى رئيس اتحاد الصناعيين في البرازيل باولو سكاف. 

في إطار طلب عدد من رجال أعمال ماليزيين يتطلعون إلى الاستثمار في لبنان والمنطقة، بحث رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان المهندس نبيل عيتاني مع وفد من قنصلية ماليزيا العامة برئاسة المفوض التجاري خيرول انور عبد الحليم سبل تفعيل التعاون بين لبنان وماليزيا لاسيما في المجالين الاستثماري والتجاري. وأكد الطرفان على أن ماليزيا ولبنان يملكان فرصا عديدة للتعاون لاسيما أن البلدين متشابهان في العديد من الأوجه.