يعتبر لبنان موطنا لأفضل الصناعات الإعلامية في الشرق الأوسط. فالقطاع الإعلامي اللبناني متطور جدا ويتضمن صناعات مختلفة تشمل البث التلفزيوني، الخدمات الإعلانية، الإنتاج السمعي والبصري، النشر، الإنتاج الموسيقي فضلا عن صناعات ناشئة جديدة على غرار الإعلام الرقمي. وتساهم هذه الصناعة بجزء مهم من الاقتصاد اللبناني.

وقائع رئيسية:

• شكلت صناعة الإعلام حوالي 4,75 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي اللبناني عام 2013 وخلقت قيمة مضافة في حدود 55,3 في المئة
• يضم قطاع الإعلام أكثر من 450 شركة توظف نحو 4.5 في المئة من القوى العاملة اللبنانية
• يأتي لبنان في طليعة المجتمع الإعلاني في المشرق مع إنفاق إجمالي يصل إلى 463 مليون دولار أمريكي. كما أنه يمتلك المساهمة الأعلى للصناعات الإبداعية في الناتج المحلي الإجمالي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
• تتوزّع صناعة الإعلام على العديد من المجالات: البث التلفزيوني، الإعلان، الإنتاج ومرحلة ما بعد الإنتاج، الإعلام الرقمي، النشر والموسيقى

المزايا التنافسية:

• لبنان هو مصدر للمواهبللمنطقة العربية بأكملها كون هذه المواهب تتمتع بكفاءة عالية وبأسعار تنافسية:
  • في كل عام، يتخرج نحو 250 طالب بشهادة في الفنون السمعية والبصرية. وتضمن الجامعات والكليات المتخصصة أن يلبي هؤلاء الطلاب احتياجات سوق العمل
  • توفر 6 جامعات لبنانية التخصص في إنتاج الأفلام والفنون السمعية والبصرية
  • تتمتع القوى العاملة في هذا القطاع بالمهارات العالية مع متوسط أجور يقل بنسبة 50 إلى 60 في المئة عن الأجور المدفوعة في دول مجلس التعاون الخليجي  وبالمقارنة مع منطقة الخليج، فإن اليد العاملة اللبنانية فعالة جدا من حيث التكلفة بالنسبة إلى المستثمرين في مجال الاعلان
• الوصول إلى سوق شرق أوسطية كبيرة:
  • يعتبر إجمالي الاستهلاك الإعلامي المنزلي في الشرق الأوسط أعلى بكثير من بعض الدول المتقدمة، بما فيها الولايات المتحدة واليابان والدول الأوروبية، مع معدل نمو سنوي وسطي يصل إلى 22,9 في المئة
  • لا تزال السوق واعدة للغاية مع ارتفاع نسبة السكان الشباب فيها، ما يضمن ارتفاعا مستمرا في الطلب. 24,02 من سكان لبنان هم تحت سن الـ15، و 42,4 في المئة تحت سن الـ 24. والأمر مماثل على المستوى الإقليمي، حيث أن 52 في المئة من السكان في العالم العربي هم من فئة الـ 25 سنة وما دون
•  قطاع إعلامي حر: يعتبر القطاع الإعلامي اللبناني الأكثر حرية في منطقة الشرق الأوسط، مع الحد الأدنى من القيود على أنشطة البث والنشر. لبنان هو واحد من ثلاث دول شرق أوسطية صُنّفت على أنها حرة جزئيا. وهو يحتل المرتبة الثانية من حيث مؤشر حرية الصحافة 
• ظروف جغرافية متنوعة: تعتبر الظروف الجغرافية المتنوع في لبنان مناسبة جدا للتصوير والإنتاج، مع وجود 250 يوما مشمسا في السنة، وتوفر الظروف المناخية الملائمة للتصوير، فضلا عم مواقع مختلفة
• الإطار القانوني الكافي: بذلت الحكومة اللبنانية على الدوام جهودا لتحديث قوانين الإعلام، كما لعبت دورا مهما في تطبيق حقوق الملكية الفكرية والقوانين