أدّى الطلب المتنامي على خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى استثمارات هائلة في البنية التحتية للاتصالات في لبنان. وقد حقّق القطاع نموًّا لافتًا في السنوات الأخيرة، بفضل اعتماد مبادرات جديدة وقرارات حكومية تقضي بتحديث القطاع ودعم توسّعه.

في 1 تموز/ يوليو 2015، أطلقت وزارة الاتصالات مشروع "لبنان 2020: رؤية الاتصالات الرقمية". وينفذ هذا المشروع الذي تبلغ قيمته الاستثمارية 600 مليون دولار على مدى 5 سنوات ويهدف إلى تجديد البنية التحتية للاتصالات في البلاد والانتقال الى شبكات من الألياف البصرية، بالإضافة إلى 5G تعمَّم في كافة المناطق اللبنانية بحلول العام 2020.

وقائع وأرقام أساسية:

• في العام 2015، بلغت معدلات استخدام الحزمة العريضة الثابتة 22.76%، أي زيادة مهمة بالنسبة إلى معدلات العام 2013 (9.95%). ومن الجدير الذكر أن هذه المعدلات تحتل المرتبة الثانية من بين أعلى المعدلات في بلدان المشرق واقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد المملكة العربية السعودية.
• في العام 2015، بلغت معدلات استخدام الهاتف الثابت 19.19%، أي أعلى من معدل البلدان النامية (9.3%) ومعدل الدول العربية (7.8%).
• في العام 2015، بلغت معدلات استخدام الهاتف الخلوي 87.07%.

 الميزات التنافسية:

• استثمارات متزايدة للحكومة في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.
• ظهور مراكز الاتصالات والخدمات ذات القيمة المضافة كنشاط جديد في القطاع.
• الحوافز: تقدم إيدال للشركات العاملة في قطاع الاتصالات مجموعة من الحوافز والتسهيلات بموجب قانون تشجيع الاستثمار رقم 360.
• المنافسة التي تطبَّق على نطاق واسع مع صدور تشريعات جديدة تحمي من الاحتكار وتحرر السوق وتجعله أكثر فعالية.