وقائع وأرقام:

• إن صناعة الطباعة في لبنان هي صناعة صغيرة نسبيًّا، ساهمت في حوالى 7.5 في المئة من إجمالي الناتج الصناعي في العام 2013.
• في العام 2015، بلغ عدد المطابع العاملة في هذا القطاع نحو 338 (أي 10.11 في المئة من إجمالي المنشآت الصناعية)، وهي توظف ما معدله 8 موظفين. في العام 2013  بلغ عدد العمال في صناعة الطباعة 3,693 عاملاً أو ما نسبته 5.2% من إجمالي اليد العاملة الصناعية.
• تشكل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم الجزء الأكبر من الشركات العاملة في هذا القطاع، علمًا بأن 45.5 في المئة من هذه الشركات توظف من 5 إلى 9 عمال،  و86.3 في المئة توظف أقل من 35 عاملاً.
• تتجه أعمال الطباعة بشكل رئيسي نحو السلع التجارية (الصحف والكتب والكتيبات)، ونحو الأغراض الصناعية (كالتوضيب).
• يُعتبر لبنان بلدًا مصدّرًا للسلع المطبوعة، خصوصًا أن هذه السلع تشكل 3.2 في المئة من مجموع الصادرات اللبنانية للعام 2016.
• أبرز البلدان التي يتم تصدير السلع المطبوعة إليها هي الجزائر، السعودية، العراق، الإمارات العربية المتحدة، المغرب وسوريا. وتستقطب هذه الدول مجتمعة ما نسبته 60 في المئة من مجمل صادرات المطبوعات اللبنانية. هذا، ويتم التصدير أيضًا إلى أسواق جديدة في غرب إفريقيا وأوروبا من ضمنها فرنسا وإندونيسيا.

الميزات التفاضلية:

• صناعة متجذّرة: بفضل التاريخ العريق الذي تتمتع به هذه الصناعة كونها توفر الخدمات إلى المنطقة بأكملها، تطورت المطابع المحلية وباتت لديها خبرة كبيرة وحضورا إقليميا على مر الزمان، وهي لا تزال من الأفضل في المنطقة مع انتشار فروع لها في بلدان مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا الشمالية والغربية.
• كلفة تنافسية نسبيا: تتمتع كلفة اليد العاملة في مطبعة متطورة في لبنان بكلفة تنافسية تنخفض بنسبة 40 في المئة على أي بلد في شرق أوروبا.
• الجودة والفعالية: تتمتع الطباعة والتجليد في لبنان  قيمة مضافة في ما خصّ الجودة لاسيما بالنسبة إلى الكتب ذات الغلاف السميك.
• الإطار القانوني: يوفر لبنان ضمانات قانونية مهمة لحرية التعبير، مقارنة بنظرائه من البلدان في المنطقة، ما يجعل الطباعة في لبنان خيارا جيدا للناشرين.