مساحة المنطقة: 19.8 كم²
عدد السكان: 403,339 نسمة (بحسب التقديرات الأخيرة)
عدد المشاريع المستفيدة من حوافز إيدال: 18
معدل البطالة: 10%

الموقع والجغرافيا:

بيروت هي قلب البلد. وبفضل موقعها الاستراتيجي وخدماتها العالية الجودة في الحقل التعليمي والطبي وطابعها العالمي وإرثها التراثي والحضاري الغني، احتلت مدينة بيروت عبر التاريخ مكانةً مرموقةً. فأصبحت مركزًا رياديًّا للنشاطات التجارية والمالية والسياحية والفنية في منطقة الشرق الأوسط، مما يخولها أن تصبح مركزًا للشركات الناشئة في الشرق الأوسط.

النشاط الاقتصادي الرئيسي:

• يتركّز النشاط الاقتصادي في بيروت في قطاع الخدمات، وبخاصة الخدمات المالية، بفضل وجود أكثر من 67 مصرفًا تجاريًّا، بما في ذلك 4 مصارف برزت في قائمة فوربز لأفضل 100 شركة في العالم العربي للعام 2016.
• ثمة أكثر من 58% من شركات الخدمات وتطوير البرمجيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة بيروت.
• ثمة أكثر من 400 شركة صناعية في بيروت، علمًا بأن نسبة 24% منها عاملة في قطاع الصناعات الغذائية والنشاطات ذات الصلة.

الميزات التنافسية:

• ثمة أكثر من 20 جامعة في بيروت، بما في ذلك إحدى أهم الجامعات في الشرق الأوسط.
• ثمة حوالى 6 حاضنات ومسرّعات أعمال لتوفير البيئة الملائمة للشركات الناشئة الجديدة والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم من خلال تسهيل توفير رؤوس الأموال وتأمين الخبرة اللازمة وإنشاء  فرص التواصل.
• إن منطقة بيروت الرقمية التي تشكّل مجمّع أعمال يمتد على مساحة مبنية تتخطى الـ15,500 متر مربع تستضيف شركات محلية وأجنبية عاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فتؤمن لها فرصة الاستفادة من خدمات تكنولوجيا المعلومات المتطورة وبنية تحتية من الألياف البصرية بأسعار مخفضة.
• ثمة 6 صناديق لرأس المال الاستثماري (صندوق "بيريتك" Berythech Fund II، وصندوق Leap Ventures، وصندوق MEVP، وصندوق IM Capital، وصندوق Cedrus Ventures، وصندوق B&Y Venture Partners) تؤمن رأس المال الأولي لأصحاب المشاريع من أجل تطوير أعمالهم.
• وجود مرفأ بيروت وهو أحد أكبر المرافئ في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ويشكّل نقطة وسطية بين أوروبا وآسيا وإفريقيا.
• تصدّرت بيروت لائحة أفضل المدن لتذوق أشهى الأطعمة على المستوى العالمي في العام 2016.

الفرص الاستثمارية:

• التكنولوجيا: تتوافر الفرص الاستثمارية في مجال التكنولوجيا المالية "فينتك" وحلول الدفع الإلكتروني، فيما يزداد الدفع بواسطة الهواتف النقالة رواجًا. ويُتوقع أن يصل عدد مستخدمي الخدمات المصرفية عبر الهاتف إلى 82.1 مليون مستخدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول العام 2017.
• التكنولوجيا الحيوية وحلول الصحة الإلكترونية هما قطاعان فرعيان تنافسيان بفضل توافر المهارات والمواهب وإمكانية التعاون مع الأسواق والقطاعات الأخرى.
• استثمارات في منشآت الأبحاث والتطوير ومراكز الأبحاث لمساعدة الشركات المحلية والمتعددة الجنسيات على القيام بنشاطات الأبحاث والتطوير في قطاع الصناعات الغذائية والصناعة الصيدلانية والتكنولوجيا.