المساحة: 3,009 كم²
عدد السكان: 416,427 نسمة (بحسب التقديرات الأخيرة)
الأقضية: بعلبك، الهرمل
المركز الإداري: بعلبك
عدد البلديات: 83
عدد المشاريع المستفيدة من حوافز إيدال: 1
معدل البطالة: 4%

الموقع والجغرافيا:

يمثّل سهل البقاع الذي يبلغ طوله 120 كم وعرضه 16 كم ما يعادل 42% من مساحة لبنان. وهو مقسّم إلى ثلاث مناطق رئيسية: البقاع الشمالي المؤلف من بعلبك والهرمل والبقاع الأوسط والبقاع الغربي. تتضمن محافظة بعلبك – الهرمل التي تبعد 86 كيلومترًا عن بيروت 63 مدينةً وبلدةً موزّعة على قضائين: قضاء الهرمل وقضاء بعلبك وهو أكبر الأقضية في لبنان من حيث المساحة الإجمالية (2,319 كم²). وتضم مدينة بعلبك، عاصمة هذه المحافظة، موقعًا أثريًّا مميّزًا مُدرجًا في قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي منذ العام 1984.

أما بالنسبة إلى قضاء الهرمل الواقع في أقصى شمال المحافظة، فإن قلة الأمطار الهاطلة وانخفاض خصوبة التربة يجعلان من القمح والشعير المحاصيل الرئيسية المزروعة. كما أن تربية الماشية في هذه المنطقة شائعة أيضًا، مثل الأغنام والماعز. ولا بد من الإشارة إلى أن وجود نهر العاصي يجعل المنطقة ملائمة لتربية الأسماك، وبخاصة التراوت والبُلطيّ.

النشاط الاقتصادي الرئيسي:

الزراعة: توفر تركيبة التربة في بعلبك إمكانات كبيرة لإنتاج المحاصيل الزراعية. وتحتفظ المنطقة بأعلى حصة (25%) من إجمالي الأراضي المزروعة في لبنان. أما بالنسبة للهرمل، فهي تتمتع بوجود نهر عاصي الذي يجعل منها المنطقة المائية الرئيسية في لبنان.

الصناعة: توجد حوالي 32 شركة صناعية في المحافظة، 34% منها تعمل في مجال الصناعات الغذائية. 

الميزات التنافسية:

• ثمة جامعتين ومؤسسات للتعليم العالي في منطقة بعلبك – الهرمل (الجامعة اللبنانية كلية العلوم، الجامعة الأميركية للثقافة والتعليم).
• تتمركز مزارع الأسماك في لبنان بنسبة 80% في منطقة الهرمل بمحاذاة نهر العاصي مع متوسط محصول سنوي يُقدّر بـ10 إلى 12 طنًّا في العام.
• وجود مركز تطوير  الأبحاث  وتمكين  المجتمعات (AREC) يحتوي على مزرعة للأبحاث وبنك لحفظ البذور ومرفق للتخزين البارد.
• تأسيس أكثر من 10 مراكز لتخزين الحليب والتبريد ترمي إلى خدمة أصحاب المزارع ومنتجي الألبان على نطاق صغير. كما أن مشروع "إنعاش وإعادة تأهيل قطاع الألبان في سهل البقاع ومرتفعات الهرمل – عكار" يهدف إلى تطوير وتعزيز إمكانيات مصنعي الألبان ومهاراتهم.
• تطوير محطة معالجة الفضلات كجزء من مشروع مموّل من الاتحاد الأوروبي بغية بناء مطمر صحي للنفايات وهاضم حيوي للفضلات لتوليد الكهرباء من النفايات العضوية.
• تضم بعلبك – الهرمل أكثر من 32 شركة صناعية. وتُعنى غالبية هذه الشركات (34% من المجموع) بالنشاطات المتعلقة بقطاع الصناعات الغذائية.
• مواقع سياحية وأثرية رائعة من قلعة بعلبك إلى قاموع الهرمل وغيرها من المواقع التراثية والثقافية. وتستضيف المنطقة أحد أقدم وأعرق النشاطات الثقافية في الشرق الأوسط، وهي مهرجانات بعلبك الدولية.

الفرص الاستثمارية:

• الزراعة: الاستثمار في أنظمة تربية الأسماك مثل النظام المغلق للزراعة المائية (RAS)، مما يسهل تقديم أنواع جديدة من الأسماك مثل البرمون والشبوط وسمك البعوض الشرقي (الغمبوسية(.
• الصناعات الغذائية: تتوافر الفرص في مجال منتجات الألبان العضوية مثل أنواع الحليب المنكّه ووجبات الألبان الخفيفة.
• السياحة: تزخر قطاعات السياحة الفرعية بالفرص الاستثمارية، مثل تطوير الفنادق الصغيرة والعصرية (بوتيك) وغيرها من نشاطات السياحة الريفية ذات الصلة.